ذكرت صحيفة "الأخبار" أنّ "شقيق المدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان، وهو عنصر في المديرية العامة لأمن الدولة، أوقف على ذمة التحقيق، بناءً على شبهات تحوم حول ارتباطه بملف فساد يخص المديرية، قبل أن يعود ويفرج عنه لاحقاً بعد تدخلات سياسية.
"صفقة المطران" على السكة
لفتت "الأخبار" إلى أنّ "من المرتقب أن تدخل "صفقة" إنهاء ملف راعي أبرشية حيفا وتوابعها والنائب البطريركي على القدس والأراضي الأردنية، المطران موسى الحاج، حيز التنفيذ خلال الأسبوع المقبل، وفقاً لما تم التوصل إليه خلال جولة الاجتماعات المكثفة التي نشطت خلال اليومين الماضيين".
"التغييريون" يبحثون عن رئيس
ركّزت "الأخبار" على أنّ "نواب "قوى التغيير" الـ13 وجدوا أن أفضل وسيلة لتوحيد وجهات نظرهم، بعد التشتت الذي طاولهم أخيراً، هو الحوار واللقاء المباشر وطرح جميع النقاط الخلافية على النقاش، لذلك عقدوا أمس "خلوة" في مركز "حملة دفى" في بيروت، بدأت عند العاشرة صباحاً وامتدت لغاية الخامسة بعد الظهر".
وكشفت معلومات الصحيفة أنّ "الخلوة التي خرج عنها بيان مشترك، أثمرت عن البحث في عدد من النقاط الأساسية، أبرزها وضع خطة عمل برلمانية، وتحديد مواد "تشريعية" يجب التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة، أهمها ما له صلة بالأمور المعيشية بالنسبة إلى المواطن وتطوير الإدارة، بالإضافة إلى بحث توحيد الموقف من الملفات الاقتصادية والأهم الاستحقاق الرئاسي".
في هذا الإطار، علمت "الأخبار" أن النواب توافقوا على ما هو أبعد من معايير الشخص الجدير بأن يحظى بلقب مرشح رئاسي عن قوى التغيير، وصولاً إلى الإطار العام". وأكدت المصادر أن "النواب الـ13 في صدد إطلاق مبادرة قريباً لاختيار مرشح رئاسي، بعد تذليل بعض الأمور". وأوضح مصدر شارك في "الخلوة" لـ"الأخبار"، أن "ما نطلبه هو مرشح منفتح على الجميع وليس مرشح مواجهة، ونسعى لأن يكون مطابقاً لتوجهاتنا".
القضاء أوقف قريب صدّام بناء على طلب من بغداد عبر الإنتربول
أشارت صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّه "يبدو أن قرار توقيف الشاب العراقي عبد الله ياسر سبعاوي الحسن، حفيد سبعاوي إبراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، "لم يتخذه الأمن العام اللبناني منفرداً، بل تنفيذاً لأمر قضائي". وأوضح مصدر مطلع في النيابة العامة التمييزية للصحيفة، أن "النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات كان تلقى مذكرة توقيف عراقية معممة عبر الإنتربول، تطلب توقيف هذا الشخص حين العثور عليه".
وبيّن أنّه "لدى اكتشاف أن الشخص المطلوب موجود في لبنان، جرى توقيفه وإبلاغ السلطات العراقية بتنفيذ المذكرة، وبقي قيد الاحتجاز لمدة محددة، ثم أمر القاضي عويدات بتركه بسند إقامة، وجرى تسليمه إلى الأمن العام اللبناني للنظر بقانونية إقامته في لبنان أو ترحيله". وأفاد بأن هذا الشاب "قيد التوقيف لدى الأمن العام بانتظار الترحيل، وأن السلطات في العراق واليمن تطلبان تسلمه"، لافتًا إلى أنّ "القرار بيد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي يتخذ الإجراء المناسب".
وشدد المصدر على أن "الشخص المشار إليه لم يعد للقضاء شأن به، والأمر مرهون الآن بإرادة المدير العام للأمن العام، الذي يقرر إمكانية تجديد إقامته على الأراضي اللبنانية أو ترحيله للعراق أو اليمن، وهذه مسألة إدارية أمنية منوطة بجهاز الأمن العام ورئيسه".